منتدى البابا شنوده
اهلا ًوسهلا بك عزيزي الزائر في منتدي البابا شنوده نتمني ان تكون سعيد وانت بداخل المنتدي ، اذا كانت اول زيارة لك للمنتدي فا قم بالضغط علي تسجيل لتحصل علي عضوية المنتدي لتتمتع بكافة المزايا وتكون عضو في اسرة المنتدي ، واذا كنت عضو بالمنتدي فا قم بالضغط علي دخول لتسجيل دخولك بعضويتك بالمنتدي .
منتدى البابا شنوده
اهلا ًوسهلا بك عزيزي الزائر في منتدي البابا شنوده نتمني ان تكون سعيد وانت بداخل المنتدي ، اذا كانت اول زيارة لك للمنتدي فا قم بالضغط علي تسجيل لتحصل علي عضوية المنتدي لتتمتع بكافة المزايا وتكون عضو في اسرة المنتدي ، واذا كنت عضو بالمنتدي فا قم بالضغط علي دخول لتسجيل دخولك بعضويتك بالمنتدي .
منتدى البابا شنوده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى البابا شنوده

منتدى البابا شنوده
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل فشلُنا هو نجاحه؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 460
نقاط : 1373
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/03/2012
الموقع : popeshenouda3.ahlamontada.com

هل فشلُنا هو نجاحه؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل فشلُنا هو نجاحه؟   هل فشلُنا هو نجاحه؟ Emptyالأربعاء أبريل 04, 2012 5:40 pm

هل فشلُنا هو نجاحه؟


April 4th, 2012 10:05 am
التحريرمقالات
هل فشلُنا هو نجاحه؟ -%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89-120x158
إبراهيم عيسى
قال لى: كل ما تعتبره فشلا من المجلس العسكرى هو نجاح كبير فى الحقيقة!
وأضاف بثقة: أنت تقول إنهم فشلوا فى إدارة البلاد، وأنا أقول إنهم نجحوا بامتياز!
أجبت بأنها وجهة نظر تستحق التأمل، ولكنها تستلزم أولا تعريف النجاح والفشل.
إيه هو بالضبط الذى تعتبره نجاحا فنقول إنهم نجحوا؟ وما الذى تصفه بأنه فشل، فنرميهم بهذا النعت الذى يليق بالمنعوت؟
النجاح -فى تعريفى- هو القدرة على العبور بالبلد فى مرحلة الفترة
الانتقالية بتوافق وطنى وتماسك شعبى يضع أسس مصر الثورة بدستور يمثلنا
جميعا وانتخابات عادلة حرة وحفاظ على الاقتصاد والثروة واستعادة الأمن
(لاحظ أننى لم أتحدث إطلاقا عن محاكمات للنظام السابق ولا كل هذا
الهردبكش!) وإنقاذ البلد من الانفلات واستثمار طاقة المصريين الإيجابية
ورفع معنويات المواطن مع تسليم الحكم فى نهاية المرحلة الانتقالية لسلطة
مدنية بلدا مستعدا للانطلاق وشعبا قادرا على تحديد مستقبله وتجديد حاضره.
هذا هو النجاح، ومن ثم أحكُم على المجلس العسكرى بالفشل لأنه لم يحقق أى بند من تعريف النجاح!
لكن صديقى يعتبر كلامى هذيانا مثيرا للتعاطف مع حالة صاحبه العقلية ورأيه
هو العكس تماما، فتعريف النجاح لدى «العسكرى» فى المرحلة الانتقالية هو
قدرة الجنرالات على إجهاض الثورة وتقزيم أهدافها وتحويلها إلى تخلص من رئيس
وحفاظ على قوام نظام وتكفير الشعب بالثورة وتصدير الخوف والذعر إلى قلوب
الناس حتى يلعنوا اليوم الذى فكروا فيه فى الثورة، وبث أكبر قدر من الدخان
والضباب فى مسيرة المرحلة الانتقالية وتوريط القوى السياسية فى بعض،
وتشويه صورة الثوار ووصم الثورة بكل معيبة ونقيصة وتحميلها سوءات الفوضى
والانفلات والتدهور الاقتصادى واستخدام التيار الدينى فزاعة، وإذكاء غرور
الإخوان وغطرستهم، حتى يرتكبوا خطايا الإقصاء والاستئثار ورخْى الحبل لهم
حتى يلف على عنقهم وتقع البلد كلها فى القلق والتوتر والإحباط واللخبطة
والتخبط والعشوائية فيصبح تدخل «العسكرى» حلا مقبولا عند قطاعات كثيرة من
الشعب، فيضرب «العسكرى» ضربته وينفرد بالحكم، مستخدما ساعتها البطش، بناء
على آراء الجماهير ويتخلص من القوى السياسية بالسجن أو حتى بالتصفية أو
بكليهما!
وطبقا لهذا التعريف فإن المجلس العسكرى نجح نجاحا ساحقا ماحقا يستوجب عليك (يقصدنى أنا) الاعتذار إلى الجنرالات على وصفهم بالفشلة!
المشكلة أن بعضنا فعلا لا يكاد يتحمل فكرة أن تكون كل هذه الفوضى وهذا
التمزق والارتباك والعشوائية والعبث المتهرتل الذى نعيشه حقيقيا ويطمئنه
جدا أن تكون وراء هذه الأحداث كلها يد ضابطة وذراع متحكمة، وأنها مقصودة
ومتعمدة، فلا يمكن أن تكون البهدلة دى كلها مسألة غير مدبرة!
لكن من يعتقد أن المجلس العسكرى كان يقصد الفشل (من وجهة نظرنا) الذى هو النجاح (من وجهة نظر الجنرالات) لا بد أنه يؤمن بالآتى:
أولا: يؤمن بنظرية المؤامرة، بحيث إن كل مجريات الوقائع والأمور هى طبقا
لخطة محددة ومجهزة وأن مجموعة قعدت بليل أو صبح فخططت ووزعت مهام وكلفت
أشخاصا، وخصصت مسؤوليات لكل طرف، وبمجرد ساعة الصفر بدأ تنفيذ هذه
المؤامرة.
ثانيا: يؤمن بقدرات سياسية رفيعة للمجلس العسكرى ويثق ثقة شديدة فى
إمكانياته على التخطيط والتنظيم فى الواقع المدنى، وهو ساحة غير ساحة الحرب
والمعركة التى من المفترض أنها تخصصه ومجال خبرته وإجادته، وكذلك إيمان
عميق بسيطرة «العسكرى» على كل أجهزة الدولة البوليسية والأمنية، بحيث تكون
طرفا وطوعا فى تنفيذ مخططه.
ثالثا: يؤمن بأن المجلس العسكرى يهدف إلى البقاء فى الحكم والتسلط على
البلد، ويعتقد كذلك أن «العسكرى» لا يفرق معه وقوع ضحايا وشهداء ولا انحدار
الاقتصاد وانهيار الروح المعنوية للشعب فى مقابل هدف أكبر، هو السيطرة
على مقاليد البلاد، وفرض الحكم العسكرى عليها، فالذى يتصور أن «العسكرى»
هو الذى يبث الفوضى ويسقط القتلى ويقطع الطرق ويفلت الأمن ويربى وحش
التطرف الدينى لا بد أن لا تكون الأخلاق على قائمة اهتماماته، ومن ثم لا
يضيره أن «العسكرى» يتخلى عن أخلاقيات الضمير الإنسانى والوطنى، فليس من
الوطنية بالقطع أن تدمر بلدك كى تنقذها مثلا! ولا أن تتسبب فى إشعال حريق
حتى تكون بطلا وأنت تطفئه!
رابعا: أن يؤمن بأن الحياة تسير وفق خطة ولا تتأثر بأفعال وردود أفعال
الناس وتصرفاتهم وإراداتهم، وكأنه عقب الثورة لم يلعب أى تيار أو قوى
سياسية أو شخصية أو إعلام أى دور فى تغيير مسار الأحداث، وإن كل الناس من
شباب ثورى إلى قوى سياسية، إلى رموز وطنية، إلى تيار إسلامى، إلى سلفيين
وإخوان، إلى أقباط وكنائس، إلى كتَّاب وصحف ومحطات تليفزيونية، إلى نقابات
عمالية ومهنية، إلى مواطنين بسطاء وعاديين، إلى رجال أعمال وتجار، إلى
وعاظ وقساوسة، إلى حرامية ولصوص، كلهم عبارة عن قطع شطرنج، يحركها
«العسكرى» فى خطة مرسومة، وكل واحد فينا يقرأ من السيناريو المكتوب له،
ومن ثم فلم يتدخل تصرف ولا موقف ولا خطة مضادة فى تغيير مجرى الأحداث،
وظلت خطة «العسكرى» هى الناجحة الناجعة!
إذا كنت تؤمن بهذه الأمور الأربعة، فقد نجح «العسكرى» طبعا فى الفشل!





التحرير



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://popeshenouda3.ahlamontada.com
 
هل فشلُنا هو نجاحه؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البابا شنوده :: اخبار العامة-
انتقل الى: