الكنيسة: لم نرفع الحظر عن السفر للقدس.. والحرمان من التناول ينتظر من سافروا
أشرف صادق
أكد الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، وأحد قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الكنيسة لم ترفع قرار الحظر عن السفر إلى القدس المحتلة وأن الـ 61 قبطياً الذين سافروا اليوم، لأداء الشعائر الدينية هناك، مع بدء جمعة ختام الصوم، وأحد السعف، وأسبوع الآلام ينتظرهم عقوبة الحرمان من سر التناول أحد أهم أسرار الكنيسة السبع.
وهو عدم تناول دم وجسد السيد المسيح عقب القداس الإلهي الذي يؤمن الأقباط بأن الخبز وشراب العنب الذي يتم الصلاة عليه يرمز إلي دم وجسد المسيح.
وكان 61 قبطياً مصرياً قد غادروا مطار القاهرة صباح اليوم متوجهين إلي القدس المحتلة لأداء الشعائر الدينية وزيارة الأماكن المقدسة.
وقال الأنبا بيسنتي إن الإنسان صاحب الوطنية الصادقة والروحانية الأصيلة، يحترم قرارات البابا شنودة في حياته وبعد رحيله، وكان قداسته قد اتخذ هذا القرار لعلمه أنه في صالح الوطن والمواطن العربي وهدفه عدم التفريط في القضية الفلسطينية وأن الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك ملتزم بكافة قرارات وتعاليم البابا شنودة والمجمع المقدس لم يتخذ قرارات جديدة تخالف قرارات البابا شنودة الثالث بحظر السفر إلي القدس المحتلة إلا بعد عودتها إلى السيادة العربية ليدخلها الأقباط والمسلمون سوياً.