شاهد ماذا يقول والدا الفتاة المختفية بـ"بنها"

والدا الفتاة المختفية بـ"بنها": "سنظل نحبك ولن يغفل لنا عين قبل أن نعثر عليكِ"







الجمعة 6 ابريل 2012 - 44: 01 م +02:00 CEST


كتب: عماد توماس توجه السيد "سامي رياض" والسيدة "إخلاص نسيم"- والدا الفتاة المختفية "صوفيا" (19 سنة)- بنداء إلى ابنتهما أينما كانت من أجل أن يحفظها الله سالمة، وأكدا على محبتهما لها، وأنهما سيظلان يبحثان عنها ولن تغفل لهما عين حتى يعثرا عليها. وقال والدا الفتاة في رسالة اختصا بها "الأقباط متحدون"، إن الله يشهد أنهما لم يقصرا في تربيتها، طالبين من الله أن يكسر كل قيود أو ربط وضعها عدو الخير على أفكارها، وأنهما سيواصلان الصلاة من أجلها. ووجه والد الفتاة عتابًا إلى المسيحيين الذين تحدثوا بكلمات لا تليق تعليقًا على صورة ابنتهما، وأكدا أن الصورة اُلتقطت لها أثناء زفاف شقيقتها، ولا يوجد بها أي شكل من أشكال الإباحية، وأنهما أرادا أن يبعدا كل من سيستغل الصورة في وضعها في هيئة مختلفة كوضع حجاب أو تركيب صورة مختلفة. يُذكر أن "صوفيا سامي رياض" هي طالبة بالصف الرابع بمدرسة تجارية نظام الخمس سنوات بمدينة "بنها" بمحافظة "القليوبية"، وقد اختفت يوم الثلاثاء، واتهمت الأسرة سائق ميكروباص مسلم يُدعى "م.ص" والشهير باسم "ع. ص" في حادث اختفاءها. وهذا نص رسالة الأسرة كاملة: نداء من قلب أبيك وأمك ابنتنا العزيزة والغالية صوفيا، أينما كنتِ نسأل أن يحفظك الرب سالمة نحن نحبك ونبحث عنكِ، ولم يغفل لنا عين. كلنا نبحث عنك بقلوب مليئة بالحب. يفتقد كل من يحبك وسيظلون يحبونك. الله يشهد علينا أننا لم نقصر معكِ في شيء، ولم نقصر في تربيتنا لكِ على الأصول المسيحية الحقيقية. نحن نسأل أن الرب يفتقدك ويحفظك ويحفظ كافة بناتنا من كل شر أو شبه شر. ونصلي أن يكسر الرب كل قيود أو ربط وضعها عدو الخير على ذهنك وأفكارك, ولن نتوقف عن الصلاة من أجلك, فسننتظرك مهما طال الوقت. وخير مثال معزي هو الابن الضال **** رجاء يا شعب المسيح مراعاة شعور الأسرة وعدم التحدث بكلام يكسر ولا يعزي.. يحفظ الرب أولادنا في سلام ونعمة.. تم اختيار الصورة لأنها أحدث صورة للفتاة، وتم التقاط الصورة في زفاف شقيقتها، ولا يوجد بها أي شكل من أشكال الإباحية التي تنطقون بها، ولكننا نحاول أن نبعد كل من سيستغل الصورة في وضعها في هيئه مختلفة كوضع حجاب أو تركيب صورة مختلفة.. ولكن الصورة تم اختيارها بحيث يصعب التلاعب بها. والرجاء التعامل مع الموقف بمحبة وأحشاء رأفات، فأننا جميعًا أعضاء في جسد المسيح الواحد. صلوا من أجلنا..