المجمع المقدس يؤسس مكتباً إعلامياً للكنيسة الثلاثاء وانتخاب
البطريرك بعد 5 شهور..
كتب نادر شكرى
علم اليوم السابع أن المجمع المقدس، فى اجتماعه الثلاثاء المقبل، سيقوم بتأسيس مكتب إعلامى من خلال لجنة الإعلام بالمجمع، لمتابعة ما يتم نشره عن الكنيسة خلال الفترة المقبلة، والرد عليه فى شكل بيانات رسمية للتوضيح، بعد أن تم الاتفاق رسمياً على أن يكون المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الأنبا باخوميوس، القائم مقام، أو من يفوضه بالإنابة عنه للحديث، بالإضافة للاتفاق على أن تكون التصريحات من خلال مؤتمر صحفى، وبيان رسمى، حتى تكون الأمور واضحة، وتجنباً لتأويل الكلمات.
كما أكد المجمع المقدس للأقباط أن عملية انتقاد تعيين رئيس الجمهورية للبطريرك أو القائم مقام يأتى فى إطار التعريف والإعلان، لأن هذا الأمر يقع ضمن مسئوليات المجمع المقدس وحده، ولكن يتم توثيقه من قبل رئيس الجمهورية للتعامل الإدارى من قبل مصالح الدولة، مثل التوقيع على الأوراق والشيكات والمستندات الرسمية، لذا وجب تصديق رئيس الجمهورية لاسيما أنه سبق وشهد العهد الفاطمى خلاف على اختيار البطريرك، وكانت كل مجموعة ترشح بطريرك، فتدخل المجمع المقدس ليحسم الأمر من خلال خطاب رسمى من الكنيسة باعتماد البطريرك المنتخب.
وأكد مصدر كنسى أن عملية تعديل اللائحة أمر مستبعد، لاسيما أنها أتت بأعظم بطريركين البابا كيرلس السادس والأنبا شنودة الثالث، وأن فتح الباب للتعديل قد يؤدى إلى امتداد فترة انتخاب البابا لشهور، وربما تأخذ عامين لمناقشتها وعرضها واعتمادها من قبل الدولة، ولكن ما سيسمح به توسيع التفسير فى بنود اللائحة، من خلال المقترحات المقدمة، دون المساس بالبنود.
وأضاف المصدر، أنه إذا سارت الأمور بشكل طبيعى فى الإجراءات الخاصة بالترشيح والتقدم دون وجود أى عوائق، سيكون هناك بطريرك جديد بعد 5 شهور من الآن، وطالب المصدر الأقباط بمساندة الكنيسة فى عملها، والصلاة الدائمة، وعدم الانسياق وراء دعوات تعديل اللائحة، لأن هذا سيضر بالكنيسة فى الوقت الحالى.
وتابع المصدر قائلاً: إن بنود اللائحة لا تمنع ترشح أساقفة الإبراشيات، ولكن الأساقفة اعتادوا عدم التقدم كعرف لارتباطهم بإبراشيتهم، وهذا الأمر سيكون له مناقشات خلال اجتماع يوم الثلاثاء المقبل.
اليوم السابع