حقيقي من لا يطلب شفاعة و صلوات هؤلاء القديسين خسران كل خسارة
بسم الآب و الأبن و الروح القدس إله واحد أمين
الأسم :ج.ل
العنوان : المنصوره
ً لك يا رب يسوع المسيح على مراحمك العظيمة التي لا حدود لها و إلى من صنعها شفاعة القديسين . فإنك قدست أناس أحبوك و أحبتهم و أعطيتهم داله بهذا الحب أن يطلبوا منك فتستجيب و يتمجد أسمك القدوس في كل زمان و إلى الأبد فهي دائرة حب عظيمة بدايتها أنت و نهايتها أنت و موسعها و شفيعها هو أنت .
أنا في الفرقة الرابعة كلية التجارة جامعة المنصورة و أيام الامتحانات كنت أعطي لكل مادة شفيع ففي أحد المواد و التي شفيعها القديس العظيم يوليوس الأقفهصي أبو الشهداء في اليوم الذي يسبق المادة مباشرة إذ لا يوجد قبل الامتحان في أي مادة غير يوم واحد .فحدث في هذا اليوم إنه حدث لي هبوط حاد و حدث سخونه و تعب وألم في الرأس صعب جداً ظل معي طول اليوم من الساعة الثانية فجراً إلى الساعة الخامسة مساء من هذا اليوم و كان صابح عندي هذه المادة و هي الإدارة المالية و كتابها يحتاج لمراجعة يومين أو ثلاثة على الأقل و لكن أنا غير قادر على المراجعة من شدة الصداع و النشر الذي في جسمي غير قادر حتى على القراءة فعاتبت القديس يوليوس الذي زرته أكثر من مرة و قلت له هذه مدتك . و في حوالي الساعة الخامسة و النصف جاءني أحد الأصدقاء و معه مذكرة بسيطة لهذه المادة طلبت معرفة الرب يسوع المسيح و تعجبت و حاولت التركيز وراجعت المادة من هذه المذكرة فأفعل امتحان المادة فأجد حوالي 90% من الامتحان من هذه المذكرة فشكرت ربي و إلهي و مخلصي يسوع المسيح على مراحمه لأنه أبداً لا يترك أولاده . و شكرت قديسة أبو الشهداء الشهيد العظيم يوليوس الأقفهصي .حقيقي خسران كل خسارة من لا يطلب شفاعة و صلوات هؤلاء القديسين الذي جعلهم الرب معونة لنا وقت الضيقات