بجاتو بعد تهديدات أبو إسماعيل: القضاة لا يهددون.. والمرشح الكاذب يواجه تهمة التزوير
08 أبريل, 2012 09:18 ص
Share32
المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة العليا لانتخابات الرئاسة- صورة لأصوات مصرية
رفض المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، لغة التهديدات التى تحدث بها حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح لانتخابات الرئاسة، وقال بجاتو لا يجوز توجيه إنذار للقضاة والأوراق فى حوزة اللجنة وستنظرها بحيادية تامة، وإننا حاولنا الاتصال بأبو إسماعيل لكننا لم نتوصل إليه.. وتحدثنا مع مسئول من حملته وأبلغناه لسماع رده وتعقيبه القانونى، وذلك بناء على طلب شخصى منه حتى لا "نزنقه" فى الوقت.
وأضاف بجاتو فى حوار خاص مع الإعلامى معتز الدمرادش فى برنامج "مصر الجديدة مع معتز" على قناة "الحياة2"، إن جميع المرشحين يقرون على 3 إقرارات؛ تتضمن جنسية المرشح هو وزوجته ووالديه بالتأكيد على أنهم مصريون، وإذا تأكد أن المرشح كذب وكتب أن والديه مصريين وتبين عكس ذلك، فيواجه هذا المرشح بتهمه شبهة الكذب والعبرة بالقصد الجنائى وإحالتها للنيابة العامة والكلمة الأخيرة فى هذا الإطار للقضاء وليس للجنة.
وأوضح الأمين العام للجنة، أن كل المرشحين لديها علم تام بالإقرارات والصيغ القانونية، كما أن أغلبهم رجال قانون والأخرين يصطحبون معهم محامين، وأنا أحرص على أن يحرر الجميع الاقرارات أمامى لإضافة جملة "تم التوقيع أمامى" منعًا لشبهة التزوير والطعن عليه.
وحول العدد الكبير من المرشحين غير الرسميين أو الجادين، قال بجاتو إن اللجنة لم تكن تتوقع هذا الكم الهائل من البشر الذى بلغ فى اليوم الأول أكثر من 200 متقدم يستعلم، إلا أن الجميع فى اللجنة قررت إنها تستمر فى هذا الوضع أو المهزلة كما يراها البعض بحكم أنه لا يوجد ما يمنع فى القانون من فتح باب الاستعلام للجميع، ولذلك قررنا الاستمرار.
وكشف بجاتو عن أن اللجنة تلقت بيانًا رسميًا من وزارة الخارجية المصرية يتضمن نسخه من رد وزارة الخارجية الأمريكية حول جنسية والدة حازم صلاح أبوإسماعيل محرر فيه تقرير بخط يدها على جنسيتها الأمريكية، فيما طلب أبوإسماعيل مهلة للرد والاستيضاح وحتى الآن لم يخرج أبوإسماعيل من سباق الرئاسة، والأمر سيظهر بعد 9 أبريل الجارى عقب إغلاق باب الترشح، وهناك العديد من الحالات الأخرى التى لها نفس وضع حازم صلاح أبوإسماعيل.
وحول جنسيات المرشحين الأخرين وما يثار عن الازدواجية، نفى بجاتو ذلك وقال إن مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية التابعة لوزارة الداخلية نفت وجود أى اشتباه للمرشحين الـ15 الأخرين، لكننا لا نزال أيضاً ننتظر رد وزارة الخارجية لمزيد من التأكيد.
وفيما يثار بشأن وجود الشرطة العسكرية لتأمين اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات العامة السابق، قال بجاتو: إن الشرطة العسكرية موجودة منذ يومين وليس لها علاقة بما يتعلق به.