كاد رجل في نهاية الأربعينيات من عمره أن يفقد حياته بسبب رغبته في مقابلة رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري ، حيث استعد الحرس الخاص للجنزوري بأسلحتهم الرشاشة للفتك بالرجل الذي اقترب من موكب رئيس الحكومة بالقرب من البوابة الخلفية للهيئة العامة للاستثمار ـ المقر المؤقت للحكومة ـ وذلك لدى دخوله للمقر
كان الرجل ينوي تقديم طلب لرئيس الحكومة يناشده التدخل لإصدار قرار يتيح له الحصول على وحدة سكنية كان قد تقدم بطلب لمحافظة القاهرة للحصول عليها في عام 2007 ، إلا أنه لم يتسلمها حتى الآن ، رغم أنه يقطن في مسكن متهالك بالإيجار هو وأسرته .
وأوقف الجنزوري موكبه وطلب من حرسه الخاص استلام الطلب ، وإرساله لمكتب خدمة المواطنين . ولم ينته الموضوع عند هذا الحد ، حيث يعكف مسئولو الأمن في مجلس الوزراء والهيئة العامة للاستثمار على دراسة شئ واحد ، هو كيف عرف هذا المواطن مواعيد توجه الجنزوري لمقر الهيئة ، وكذلك البوابة الخلفية التي يدخل منها إلى المقر.