محمد محمود أحد شباب الإخوان :
الصورة دي انتشرت النهرده .. صورة تجمع بالمهندس خيرت الشاطر والدكتور أبو الفتوح في أحد لقاءاتهم الودية
وعملاً بنصيحة إخواني في أن أكون "حنيناً" في نقدي وعرضي لأفكاري
قررت أن أقرأ لكم هذه الصورة كما رأيتها :
أولاُ .. الدكتور لابس نفس قميص المهندس ، وهو مايعني أنهما حيلبسوا نفس الموقف وهو الترشح للرئاسة .
ثانياً .. الدكتور لابس على قميص المنافسة "بروفر" يناسب بداية انطلاقه في رحلة المنافسة على الرئاسة من بداية الشتاء ، بينما لم يلبس المهندس "بروفر" فبداية انطلاقه في رحلة المنافسة على الرئاسة تأتي مع قرب انتهاء موسم الشتاء .
ثالثاً .. في حالة اقتصار المنافسة بين الدكتور والمهندس ، فالدكتور سيكون مرشح اليسار "نسبة ليسار الصورة" بينما سيكون الدكتور مرشح اليمين "نسبة ليمين الصورة" .
رابعاً .. موقف الجماعة الداعم للمهندس يظهر جلياً واضحاً في اتفاقهم على نظرة مستقبلية واحدة (نظرتهم للكاميرا) بينما يبدو أن للدكتور نظرة مستقبلية أخرى تكمن في خدمتهم .
خامساً .. لعدم قدرة "الانترية" على احتوائهم جميعاً ، قرر الدكتور الجلوس على "كرسي" لوحده ، فكان "الكرسي" أعلى من مستوى الأنترية .
سادساً .. جهازية الدكتور للمنافسة منذ بداية الشتاء ولبسه للبروفر جعله أكثر هنداماً واعطته فرصة لإدخال القميص جوا البنطلون ، بينما يبدو من عجلة قرار المهندس انه لم يتمكن من إدخال قميصه في البنطلون فظهر أقل هنداماً .
سابعاً .. دائماً ماكنت أعتقد أن وراء كل "مرشد" مرشداً ، فوراء محمد حامد أبو النصر كان مصطفى مشهور مؤثراً ، ووراء مصطفى مشهور كان مأمون الهضيبي فاعلاً ، ووراء مهدي عاكف كانت محمود عزت (وراء عاكف في الصورة) في انتخابات مكتب الإرشاد 2009 محركاً .
ثامناً .. يظهر اهتمام المرشد بالإعلام في طيه للجرنال أمامه ، بينما يظهر اهتمام الدكتور بالإعلام في فتحه للجرنال ونظرته له ، بينما لايكترث المهندس بالإعلام تاركاً تلك المهمة للمرشد والجماعة .
تاسعاً .. يلعب المهندس بصوابعه ، بينما يعد الدكتور الطعام لإخوانه بصوابعه .
عاشراً .. يظل سيد القوم "خادمهم" وخادم القوم "سيدهم" والصورة مابتكدبش .
حداشر .. يقول ابن سيرين في كتابه "تفسير الأحلام" : "فإن رؤية قبعة أو أي غطاء للرأس يعني بعض الأعمال العامة وربما عنى أيضاً إسهامك في بعض الاحتفالات" ، ويضيف ابن سيرين : "وأن ترى قبعتك جديدة فإشارة إلى تغيير منزلك وعملك والذي سيؤدي بك إلى التوفيق والازدهار" ، والمصحف الشريف ده رأي ابن سيرين
أخيراً .. ستنتهي الإنتخابات وسيفوز من يفوز وينال شرف المحاولة من ينال ويخسر من يخسر لكن ستظل "الإبتسامة" في الصورة وسيظل "الأمل" في نظرة المرشد والأمين العام وعضو مجلس الشورى ومرشح الجماعة للرئاسة لنا (من خلال الكاميرا) وسيظل "العمل" في نظرة الدكتور لمشروعه الذي أصبح مشروع الوطن .