مرض جلدي في قرية بالوادى الجديد يثير حالة من الذعر بين الاهالي
3/23/2012 8:34:00 PM
القاهرة - حالة من الذعر والهلع سادت أهالى قرية '' أولاد عبدالله '' بمركز الداخلة بالوادى الجديد، بعد إصابة أفراد إحدى عائلات القرية بمرض جلدى لم يستطع الأطباء تشخيصه وتحديد العلاج.
وتظهر أعراض المرض على شكل حبوب بالجلد تغطى جميع أنحاء الجسم وتتسع تدريجياً إلى أن تغطي الجسم وتصل للعظام وتؤدى إلى الوفاة.
الأهالى أعربوا عن تخوفهم من انتشار المرض وتهديده لحياتهم، خاصة أن أسبابه غير معروفة، مؤكدين أن عدداً من الأهالى توفوا بسببه منذ سنوات طويلة، وتحديداً فى الستينيات.
وأكد الدكتور محمد بخارى، وكيل وزارة الصحة بالوادى الجديد، أن المرض الذى ظهر ليس وباء وليس مرض الجزام، وإنما مرض متوارث فى عائلة بالقرية منذ سنة 1965، ويندرج تحت فئة الأورام لكنه لا يحتمل العلاج الكيماوى، وقال: «كل الحالات المصابة تم رصدها بالفعل وهناك بعثة طبية قادمة من أجل معالجتها»، مشيراً إلى أن المرض الجلدى الذى ظهر غير معدٍ.
وأضاف أن وزارة الصحة وافقت على إيفاد بعثة طبية لفحص ومعاينة حالات المرض وإجراء فحوصات شاملة على الحالات والهواء والماء والتربة والبيئة المحيطة للتشخيص وتحديد العلاج.
وقال محمد أنور، رئيس القرية، إن المرض يظهر فى أفراد عائلة واحدة مذ عشرات السنين، وأدى منذ ظهوره إلى وفاة 7 أشخاص.