أبو مازن: الشعب الفلسطينى كله يعزى الكنيسه..وشنوده كان حكيما
حضر الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن إلى المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم واجب العزاء للأنبا باخوميوس القائمقام البطريركى، فى وفاة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شنودة الثالث.
أبومازن الذى لم يستمر أكثر من 10 دقائق كان فى استقباله على باب المقر البابوى الأنبا آرميا الأسقف العام ورجل الأعمال هانى عزيز، بينما كان ينتظره بالداخل الأنبا باخوميوس وعدد من أساقفة المجمع المقدس، وتعد هى المرة الأولى التى يحضر فيها ضيف دبلوماسى فى زيارة للمقر البابوى ولا يتم استقباله داخل مكتب البابا بالمقر نظرا «لتشميعه» بعد وفاة البابا شنودة.
أبو مازن قال عقب خروجه من القاعة الكبرى بالمقر البابوى: «البقاء لله وربنا يتغمده برحمته»، مضيفا لست أنا فقط الذى يتقدم بالعزاء فى وفاة البابا شنودة، بل الشعب الفلسيطنى كله والأمة العربية، واصفا شنودة بالإنسان الحكيم.
أبو مازن أضاف أن بين الشعب الفلسيطنى والكنيسة القبطية الأرثوذكسية مسيرة قوية، مضيفا أن البابا كان أوضح من الوضوح بخصوص موقفه من القضية الفلسطينة، لافتا إنه حينما قرر عدم المجئ للقدس إلا بعد تحريره كان موقفا قويا وداعما رغم انه كان يتوق زيارة القدس.
وبخصوص ما وصلت إليه المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس قال اتفقنا على كل بنود المصالحة وفى طريقنا لإعداد سجلات إنتخابية ثم تتسلم حكومة انتقالية مستقلة الحكم لحين إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة.
التحرير